في خضم الحديث المتكرر عن الفساد كمشكلة كبرى تواجه موريتانيا، تنشغل النخبة الوطنية، رغم محدوديتها العددية، بإدانة هذا الفساد بأشكاله المتعددة: الإداري، المالي، التربوي، والسياسي… غير أن هذه الإدانة غالبًا ما تظل سطحية، لا تتعمق في فهم السياقات الحقيقية التي أنتجت هذا الوضع.