قمة المناخ 27: ندوة لعرض جهود جهة نواكشوط في مواجهة التغيرات المناخية
شهد الجناح الموريتاني في قمة المناخ السابعة والعشرين الأربعاء 09 نوفمبر 2022 ندوة حول جهود جهة نواكشوط في مواجهة التغيرات المناخية وتعزيز صمود المدينة.
معالي وزيرة البيئة والتنمية المستدامة السيدة لاليا كامرا خلال مداخلتها نوهت بجهود جهة نواكشوط في هذا المجال معربة عن كامل استعدادها لمواكبة تلك الجهود. كما استعرضت معالي الوزيرة أهم التوجهات الاستراتيجية لقطاعها والبرامج المزمع القيام بها للحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية.
معالي وزير البترول والطاقة والمعادن السيد عبد السلام ولد محمد صالح، أكد بدوره على الدور الذي تلعبه التجمعات الإقليمية في تحقيق التنمية المستديمة وتنفيذ البرامج التنموية على المستوى الجهوي.
السيدة فاطمة بنت عبد المالك، رئيسة جهة نواكشوط المنظمة للندوة، أبرزت في مداخلتها الدور المحوري الذي تتطلع به الجهات ومختلف التجمعات الإقليمية في مواجهة آثار التغيرات المناخية باعتبارها القادرة وحدها على تقديم حلول محلية أكثر جدوائية وملاءمة للإشكالات المطروحة.
كما حثت السيدة الرئيسة على أهمية تكامل الجهود بين المستويات الوطنية والجهوية والمحلية لضمان تحقيق الانسجام وفعالية التدخلات.
الدكتور السالك أحمد شريف مدير الدراسات والبرمجة والتعاون بجهة نواكشوط قدم عرضا مفصلا عن تجربة جهة نواكشوط في مجال الصمود أمام التغيرات المناخية، وذلك من خلال تسليط الضوء على ما قامت به الجهة من جهود جبارة في مجال إعداد أدوات التخطيط المستديم، وتنفيذ المشاريع لرفع صمود السكان والبنية التحتية، وتحسين الإطار الحضري والتصدي لآثار التغيرات المناخية على مستوى الجهة.
هذا وقد أشاد المشاركون بأهمية هذه التجربة وثمنوها آملين أن تكون نموذجا يحتذى به في مجال تعزيز صمود المدن وزيادة قدرتها على مواجهة آثار التغيرات المناخية.
السيدة رئيسة جهة نواكشوط رئيسة المدن والحكومات المحلية المتحدة بإفريقيا شاركت في نقاشات مختلفة مع الممولين الدوليين في إطار اليوم المخصص للتمويل من ضمنها ندوة حول الشراكة بين القطاع العام والخاص لتعزيز التنمية وأخرى حول تعبئة الموارد لمواجهة الكوارث ودعم المدن.