بدأ اليوم الثلاثاء، كسوف جزئي للشمس، يشمل مناطق واسعة من نصف الكرة الشمالي، في ظاهرة تستمر ساعتين، وسط تحذيرات من متابعته من دون استخدام النظارات المخصصة لذلك.
وسجلت بداية الكسوف صباح اليوم، قبل التاسعة صباحاً بدقيقتين بتوقيت غرينيتش في آيسلندا، وتشير التوقعات إلى أنه سينتهي قبالة سواحل الهند، في الساعة الأولى بعد الظهر بتوقيت غرينيتش.
ولن يتمكن الأشخاص في موريتانيا، والمغرب، وجزر القمر، من مشاهدة الكسوف الذي سيغطي نسبة 82 في المائة من قرص الشمس، لكنه لن يؤدي إلى ظلام دامس على المناطق التي يعبر منها.
وسيعبر الكسوف في طريقه أوروبا وشمال أفريقيا، (باستثناء موريتانيا والمغرب وجزر القمر)، والشرق الأوسط، وفقاً لمعهد الميكانيكا السماوية وحساب التقويم الفلكي، التابع لمرصد باريس الفرنسي.
ويعتبر هذا هو الكسوف، الثاني هذا العام، والـ16 خلال القرن الـ21، وسيتم تسجيل المرحلة القصوى من الكسوف الجزئي في سهل غرب سيبيريا في روسيا بالقرب من نيجنفارتوفسك، حيث يغطي قرص القمر نحو 86 في المائة من قرص الشمس.