قام وزير المالية إسلمو ولد محمد أمبادي، الاثنين، بزيارة تفقد واطلاع للإدارة العامة للضرائب بنواكشوط.
وتفقد الوزير جميع إدارات ومصالح هذه المؤسسة، واستمع إلى شروح حول طبيعة عملها والآليات المتبعة للقيام بها، وأبرز المشاكل والعراقيل المطروحة للمؤسسة في إطار تأديتها للمهام الموكلة إليها.
وقدم ، عرضا مصورا حول النظام الجبائي الجديد الذي اعتمدته الإدارة والنتائج المتوخاة منه لتسهيل عملية دفع الضرائب، سواء بالنسبة للأفراد أو لمسيري مختلف المؤسسات، مما يساهم في كسب الوقت وتشجيع الاستثمار.
المحطة الثانية من زيارة الوزير كانت الإدارة الجهوية للضرائب في المنطقة الجنوبية الواقعة بمقاطعة تيارت، حيث تابع ميدانيا الإجراءات المتبعة لدفع الضرائب، واستمع لمختلف العراقيل المطروحة لعمال هذه الإدارة في إطار تعاطيهم اليومي مع دافعي الضرائب.
وحث الوزير، خلال الاجتماعات التي عقدها بالأطر والعمال في كل من الإدارة العامة للضرائب والإدارة الجهوية للضرائب على مستوى المنطقة الجنوبية، على الجدية والمثابرة، والالتزام بالتوقيت الرسمي،
وأكد على ضرورة مسايرة الإدارة للتطور الحاصل في أنظمة المعلوماتية، بما يضمن السرعة في دفع الضرائب وكسب الوقت بالنسبة للمواطنين، مؤكدا على أهمية ضبط كافة المعطيات ووضع قاعدة بيانات واضحة لكافة الممتلكات التي يجب أن تدفع الضرائب، سواء كانت ملكيتها تعود لأشخاص أو لشركات.
وحث الوزير العمال على الدقة في تسجيل مختلف المعطيات بما يضمن تحقيق دفع الضرائب وحماية حقوق الدافعين، مشيرا إلى أن كافة الإجراءات التي تضمن القيام بالعمل على الوجه المطلوب سيتم اتخاذها.
وأكد الوزير على ضرورة التنسيق مع كافة القطاعات ذات الصلة بالمعطيات المتعلقة بالضرائب من أجل تجاوز كل العراقيل، والتأكد من دقة هذه المعطيات لتحديد الضرائب في قيمتها الحقيقية ودفعها كاملة، مشددا على ضرورة القيام بكل ما من شأنه أن يساهم في النهوض بهذا المرفق عبر الرفع من مستوى الخدمات والمهام الموكلة إليه.
وأوضح الوزير، في تصريح لوسائل الإعلام، أن هذه الزيارة تهدف للإطلاع على سير العمل في هذه الإدارة، والتشاور مع طواقمها حول ظروف العمل والعراقيل التي يواجهونها.
رافق الوزير في هذه الزيارة، الأمين العام للوزارة محمد المصطفى الملقب إدوم ولد عبدي ولد أجيد، والمديرة العامة المساعدة لإدارة الضرائب رقية بنت محمد صالح، وعدد من أطر القطاع.