أعلنت الحكومة التوغولية أن الرئيس الانتقالي لبوركينافاسو العقيد بول هنري سانداوغو داميبا، لجأ إليها بعد الانقلاب عليه من طرف النقيب إبراهيم تراوري يوم الجمعة الماضي.
وقال وزير الاتصال الناطق باسم الحكومة التوغولية أكودا أيوودان في تصريح له اليوم الاثنين، إن استضافة داميبا تعود إلى "التزام التوغو بالسلام في المنطقة".
وأضاف المسؤول الحكومي التوغولي، أن بلاده "على غرار المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، تشيد بسيادة روح السلام"، معتبرا أن استقبال داميبا يدخل في هذا الإطار.
وكان داميبا الذي حكم بوركينافاسو 8 أشهر بعد الانقلاب يناير الماضي على الرئيس المنتخب روك مارك كريستيان كابوري، قد وافق يوم أمس الأحد على الاستقالة بعد يومين من الانقلاب عليه.
واشترط داميبا، على إثر وساطة قادة دينيين 7 شروط مقابل استقالته، وقد وافق عليها النقيب تراوري، ومن ضمن تلك الشروط ضمان سلامته الشخصية وسلامة مؤيديه، واحترام الالتزامات إزاء المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، من أجل إعادة السلطة إلى المدنيين بحلول يوليو 2024.
وقد أشادت "إيكواس" في بيان لها مساء أمس بمختلف الأطراف البوركينية، "لقبولها بالتسوية السلمية لخلافاتها"، معلنة عن إيفاد بعثة إلى واغادوغو يوم غد الثلاثاء.