الوزير الأول:الحكومة بذلت جهودا كبيرة من أجل إصلاح النظام التعليمي

اثنين, 03/10/2022 - 20:48

قال الوزير الأول محمد ولد بلال أن الحكومة بذلت جهودا كبيرة، خلال فترة وجيزة، من أجل مضاعفة القدرة الاستيعابية للمدارس، وتتالي اكتتاب أطقم التدريس، ومراجعة المناهج التربوية، وتوحيد الزي المدرسي.

 

وأضاف ولد بلال في تصريحات له بعيد زيارته لعدة مؤسسات تعليمية في ولايات نواكشوط الثلاث في اليوم الأول للدخول المدرسي والجامعي أن الحكومة بذلت جهودا من أجل مجانية الكتب المدرسية، وتوفير الطاولات، وفتح العديد من الكفالات المدرسية على امتداد التراب الوطني.

 

وعدد ولد بلال ضمن الإجراءات الحكومية اكتتاب حراس ومراقبين للفضاء المدرسي، إضافة إلى تأمين الساحات المدرسية في المناطق الريفية، لتكون المدرسة العمومية مركز تأطير تربوي حقيقي.

 

وأشار الوزير الأول إلى أن هذا المجهود الذي بذلته الحكومة واكبه مسار تشاوري على المستوى الوطني حول إصلاح النظام التعليمي أفضى إلى المصادقة على القانون التوجيهي لإصلاح قطاع التهذيب الوطني من طرف الجمعية الوطنية، والذي أسس لمعالم وضوابط المدرسة الجمهورية المتفق عليها.

 

وأكد الوزير الأول أنه تم السعي خلال هذه السنة إلى المزيد من إشراك آباء التلاميذ في تسيير المدرسة كمرفق عمومي، وذلك من خلال تفعيل لجان تسيير المدارس، لجعلهم شركاء حقيقين في عملية إعادة الاعتبار للمدرسة العمومية.

 

وشدد ولد بلال على أن كل هذه الإجراءات يجب دعمها بهبة وطنية من مختلف الفاعلين سواء كانوا قيمين على العملية التربوية في القطاعين العام والخاص من معلمين ومفتشين ومديري مدارس، أو متدخلين في مختلف محطاتها من آباء تلاميذ أو مؤطرين، لجعل هذه المحطة ناجحة في مسار إعادة الاعتبار للمدرسة الجمهورية.

 

 

ونوه ولد بلال بأن هذه هي أولى سنوات التطبيق الفعلي للمدرسة الجمهورية حيث تقرر حصر السنة الأولى من التعليم الابتدائي على التعليم العمومي.

 

كما عقد الوزير الأول اجتماعا مع طاقم الأسرة التربوية والسلطات الإدارية والعمد بمباني المعهد التربوي الوطني، جدد خلال التأكيد على أن إرساء المدرسة الجمهورية رؤية وتوجه لا رجعة فيه، لكونه مسارا توافقيا تم التشاور على مختلف محطاته، وتمت صياغته والمصادقة عليه كقانون من قوانين الجمهورية يلزم الجميع وساري التنفيذ.

 

وزار ولد بلال خلال جولته اليوم مدرسة الطاهر ولد أحمد بمقاطعة دار النعيم بولاية نواكشوط الشمالية، وثانوية عرفات 2 ومدرسة الحسين في مقاطعة عرفات، بولاية نواكشوط الجنوبية، ومدرسة ابن سينا في تفرغ زينه بولاية نواكشوط الغربية.