أشرف وزير الصحة السيد المختار ولد داهي اليوم الأربعاء في نواكشوط على اختتام وتبادل النتائج النهائية للمسح الديموغرافي والصحي 2019-2020 الذي نظمه قطاع الصحة بالتعاون مع الوكالة الوطنية للإحصاء والتحليل الديموغرافي والاقتصادي بتمويل من الشركاء في التنمية.
ويدخل هذا المسح في إطار برنامج دولي للمسوح الديموغرافية والصحية تم تنظيمه لأول مرة في موريتانيا، مدعوما بأخذ عينات بيولوجية تم فحصها، وكان آخر مسح من نفس النوع قد أجري ببلادنا سنة 2002.
كما مكن هذا المسح الديمغرافي جميع الجهات الفاعلة في القطاع الصحي، من الولوج إلى قاعدة بيانات موثوقة وحديثة تجعل من الممكن تقييم أداء البرامج الصحية وتوجيه القرارات بهدف تحقيق المزيد من تحسن المؤشرات الصحية في إطار الخطة الوطنية للتنمية الصحية 2022-2030.
وفي كلمة له بالمناسبة بين معالي الوزير أن تحليل مؤشرات المسح الديمغرافي يظهر بشكل عام، أنه تم إحراز تقدم بين عامي 2012 و2020، لا سيما من حيث معدل الوفيات، ومع ذلك تظل الجهود التي يتعين بذلها كبيرة من أجل تحقيق نتائج أفضل، معربا عن امتنان الحكومة للعاملين في مجال الصحة ومنظمات المجتمع المدني وجميع شركاء التنمية للمساعدة القيمة التي أتاحت تحقيق هذه النتائج.
وأضاف أنه على ضوء مؤشرات ومعطيات المسح الديمغرافي والصحي (2019 – 2020) تم وضع الخطة الوطنية لتطوير القطاع 2022 – 2030 .