اعلن الوزير الأمين العام للرئاسة يحي ولد أحمد الوقف الليلة تعليق الحوار الذي بدأت جلساته التحضيرية أكتوبر الماضي.
واعتبر ولد الوقف خلال مؤتمر صحفي بمقر الأكاديمية الدبلوماسية في نواكشوط أن السياق الحالي لا يخدم الأهداف التي يسعى الحوار لتحقيقها.
وأضاف ولد الوقف أنهم كفريق إشراف توصلوا إلى هذه الخلاصة وقرروا إعلانها في انتظار سياق آخر يخدم هذه الأهداف.
وذكر ولد أحمد الوقف بأن الرئيس محمد ولد الغزواني على إيجاد أجواء تهدئة، مستعرضا العديد من المحطات التي اعتبرها دالة في هذا السياق.
كما ذكر بأن الرئيس محمد ولد الغزواني أكد التزامه بتنظيم تشاور لا يقصي أي طرف، ولا يستبعد أي موضوع.
وأشار ولد الوقف إلى أن الهدف من المرحلة التحضيرية للحوار كانت ضمان أن يكون شمالا، إضافة لتعزيز وتوطيد التهدئة السياسية القائمة.
وشدد ولد الوقف على أن قرارهم بالتعليق يخدم هذا الأمر، مردفا أن هناك أمور وطنية ستتابع الحكومة فيها مهامها، وفق ما يترتب عليه استعجال.
ولفت ولد الوقف إلى أنه في حال تطلبت بعض الملفات تشاورا حولها فسيكون هناك تشاور.
وأردف أنه حين تصل الأطراف السياسية إلى أنه يمكن إجراء الحوار فسيتم إجراؤها، مؤكدا أن التزامات الرئيس محمد ولد الغزواني باقية كما هي، وما سينتج عن التشاور سينفذه بشكل نهائي.