جرى مؤخرا على مستوي داخلت انواذيبوا انتخاب مكتب جديد للسياحة، والذي هو جزء لا يتجزء من الاتحادية العامة للسياحة الوطنية وذلك خلال حفل نظمته الجمعية العامة لمستثمري القطاع السياحي على مستوي المدينة، وجاء المكتب على النحو التالي :
الرئيس : لمانه اسماعيل (رئيس_ فندق فالينسيا)
نائب أول: أمّن يحفظو (رئيس_ فندق الساحل)
نائب الثاني: أحمد الغيلاني (رئيس_ فندق اسماء)
نائب الثالث: أگيه دبّ الشيخ ( رئيس فندق فريزون)
الامين العام : عالى محجوب (مدير _Boie du levrier)
نائب الامين العام: ليلى بوغربال ( مديرة _مطعم حليمة)
المكتب الاعلامي:
_ مريم الشيخ ( مديرة _إقامة السرور)
_ هندو النامي (رئيسة _فندق دولفين)
أمين الصندوق: احمدو بمبه ( مدير_ إقامة آفريك)
نائب امين الصندوق: يحي الراجل ( فندق كانصادو)
وقد تميز هذا الحدث الذي جمع مستثمري القطاع، حيث تابع الحاضرون حصيلة القطاع السياحي خلال العقد الاخير، وقد شهد القطاع على مستوي مدينة انواذيبوا طفرة نوعية على مستوي البنىّ التحتية و تشييد فنادق واقامات سياحية رائدة ومتزهات مع اقبال سياحي كبير، إلا أنه منذ مطلع الجائحة التي ضربت العالم بأسره قد تضرر بشدة من الأزمة الناجمة عن تفشي جائحة الكوفيد-19، والتي تمت مواجهتها عبر اتخاذ العديد من التدابير والاجراءات للتخفيف من وقعتها.
وخلال هذا اللقاء الحصرى، أجمع كافة اعضاء المكتب الجديد على ضرورة تظافر الجهد من اجل النهوض بالقطاع، وقد ناشد المكتب الجديد رئيس الجمهورية من اجل التدخل لحصول قطاع السياحة على تعويضات الدعم المالي المخصص في ظل جائحة الكوفيد_19، والذي استفاد منه كافة القطاعات بإستثناء قطاع السياحة رغم انه الأكثر تضرراً.
وذلك من اجل إعادة بارقة أمل إلى الصناعة السياحية الوطنية، و يعد النشاط السياحي رافداّ اقتصادياّ مهماّ يسهم في جلب العملات الصعبة وتحريك عجلة الاقتصاد الوطني والمحلي، ويهدف مكتب اتحادية السياحة في انواذيبوا إلى مشاركة قطاع السياحة في خلق المزيد والمزيد من فرص العمل مما يساهم في امتصاص البطالة.
وأضاف رئيس المكتب الجديد أن التحدي الكبير يتمثل اليوم في الحفاظ على هذا القطاع الحساس، والذي يعد رائدا وطنيا حقيقيا مؤكدا على ضرورة تحويل هذه الأزمة إلى فرصة الحفاظ على القدرة التنافسية لوجهة السياح المحليين والأجانب على حد سواء و إعادة فتح مطار أنواذيبوا الدولي أمام الرحلات الأجنبية مما يساعد في الرفع من مستوى التنافس ومكافحة الاحتكار.
وعبر الرئيس عن خاصية القطاع السياحي معتبرا أن هذا التحرك جاء بعد تظافر جهود المستثمرين المحليين، داعيا إلى زيادة الاستثمار في هذه المدينة والعمل أكثر لدعم الدينامية التي يعيشها قطاع السياحة.
مكتب اتحادية السياحة "قسم- داخلت أنواذيبوا"