قال المندوب المفصول من شركة شنقيتل المهندس سيدي أحمد ولد الفيلالي إن المناديب والعمال المفصولين بدأوا في مساطر قانونية بدأت تتقدم ضد شركة شنقيتل للاتصالات.
وأضاف ولد الفيلالي خلال وقفة احتجاجية نظمها العمال المفصولون وأهاليهم أمام المبنى الرئيسي للشركة أن المدير العام أبلغ المفصولين بقرار فصلهم عبر اتصال هاتفي وفي نهاية الدوام الرسمي.
واعتبر ولد الفيلالي أن الأسباب التي تحججت بها الشركة "واهية وباطلة" ، مذكرا أن العمال المفصولين البالغ عددهم 20 عاملا تأسست الشركة على أياديهم.
بدورها المتحدثة باسم أهالي المفصولين زبيدة بنت السالك قالت إنه " من غير المنصف أن تعتمد الشركة على هؤلاء العمال لأكثر من 14 عاما ثم تتخلى عنهم بهذه الطريقة".
وطالبت بنت السالك الجهات المعنية بالوقوف مع المفصولين الاستعادة عملهم "في الوقت الذي تعاني الدولة من ظاهرة البطالة".
كما دعت بنت السالك مدير الشركة إلى "الرجوع إلى صوابه والتراجع عن قرار الفصل في حق أبنائنا"