من المقرر أن يصل معالي الوزير الأول المهندس محمد ولد بلال إلى ( الحوض الشرقى ) فى الخامس والعشرين من الشهر الجارى، حيث ينتظر أن يطلق معاليه بعض المشاريع التنموية، وتدشين أخرى كانت الأشغال فيها مستمرة منذ سنتين.
وسيتم استقباله من طرف أبرز وجهاء الساحة السياسية المحلية والمنتدبين وبعض نشطاء المجتمع التقليدى بولاية الحوض الشرقي.
ومن ابرز الرموز البارزة في المشهد السياسي الشرقي الغائب الحاضر، النائب ورجل الاعمال البارز سيدي محمد ولد الطالب اعل، والذي ابى إلا أن يكون حاضرا رغم وجوده في رحلة استشفائية للعلاج بالمانيا.
فقد سخر النائب ولد الطالب اعل كل الإمكانات المعنوية والمادية، من حيث التحضير والاستقبال بغية انجاح زيارة الوزير الأول لولاية الحوض الشرقي.
ويأتي الحضور اللافت لظل ولمسات النائب ولد الطالب اعل على التحضيرات، رغم غيابه في رحلته العلاجية، في ظل حديث متداول عن تقاعس اكثر المستفيدين من منتخبي الولاية عن الزيارة، رغم أهمية الحدث المرتقب على المستويين التنموي والسياسي.