نظم بيت الشعر نواكشوط مساء اليوم الخميس 18 من سبتمبر 2024 أمسيّة شعريّة ضمن برنامج "تراتيل الأصيل " احتفاء بذكرى مولده صلّى الله عليه وسلّم، واستضافت الشاعرين محمّد محمود بدّه، وأحمدّو سالم الخليل.
وافتتحت الأمسية مع الشاعر محمّد محمود ابّدّه وهو حاصل على الباكوريا الأدبيّة واللّيصانص في الدّراسات الأدبيّة العربيّ إضافى إلى الإجازة في الحضارة والإعلام ، كما نال عدة جوائز أدبيّة من بينها المركز الثاني في مسابقة شاعر الرّسول 2024، وجائزة المعهد التّربويّ 2024، وجائزة التجمّع الثّقافي الإسلاميّ 2012، ، يعمل حاليا أستاذا لمادّة اللغة العربيّة بمدينة النّعمة، وقد ألقى من بين نصوصه قصيدته الموسومة" تجليات بوادي المديح" :
أبى الشعر إلا أن تسير قوافلُهْ
وتشدو على غصن المديح بلابلُهْ
وترسم في أرض المحبّة لوحةً
وتعرض عن لوم الحبيب عواذلُهْ
فياخير خلق الله هذا متيّمٌ
وإنّ خنين الشّوق لاشكّ قاتلُهْ
تداعت به الأهوال فانساب بوحُه
وظلت مقامات الغرام تطاولُهْ
فيما صعد المنصّة ثانيا الصّفيّ أحمدّو سالم الخليل، وهو شاعر نشأ وتربّى في جوّ محظريّ أصيل، وتلقّى تعليمه الأوليّ بين المدرسة والمحظرة، حاصل على الباكلوريا الأدبيّة العصريّة 2019، ثمّ اللّيصانص في الدّراسات العربيّة من كليّة الآداب بجامعة نواكشوط العصرية 2023، وقد ألقى عدّة نصوص من شعره من بينها قصيدته "مفاتيح الجنّة" الّتي يقول فيها:
قلبي تعلق بالقرآن في وله
فاجتاز كل هموم الدهر وارتاحا
لما علمت بأن القبر ذو ظلم
اخترت آي إله العرش مصباحا
واخترتها لجنان الخلد أدخلها
والباب عادته الإغلاق مفتاحا
فالحرف يذهب ما هاض الحبا ويصي
ر القلب يلمع كالألماس وضاحا
ذاك القران دليل الماح آيته
أصل الشريعة ما ما باح أو باحا
وقد انتهت الأمسية بمشاركات لعدّة شعراء من الحضور هم الشعراء: المعلوم المرابط ومحمد المصطفى العربي وأحمدو سيدي، وسط حضور متنوّع من محبّي القصيدة وجمهور بيت الشّعر، واختتم الحفل بالتقاط صورة تذكاريّة جماعيّة مع ضيوف التّراتيل ومدير بيت الشّعر- نواكشوط.