السفير سيداتي ولد الشيخ ولد أحمد عيشة نموذج للنجاح الدبلوماسي والقيادة السياسية.
في وقت تشهد فيه ساحة السياسة الخارجية في الساحل والعالم أجمع تحديات متزايدة وصراعات متصاعدة، برز اسم سعادة السفير سيداتي ولد الشيخ ولد أحمد عيشة كشخصيّة هامة تتمتع بالخبرة والكفاءة والمهارة اللازمتين للعب دور سياسي ريادي في هذه الفترة الحساسة..فهو شخص محنك ودبلوماسي بارع، اكتسب سمعة متميزة على الساحة الدولية بفضل قدرته الفذة على إدارة علاقات بلاده أينما حل بمهنية واقتدار. الموريتانيون في الخارج بأجناسهم وأعراقهم على ذلك من الشاهدين.
ما يميز سعادة السفير هو تواصله الفعال مع مختلف الأطراف وبناء جسور الثقة بين الناس..
لا يقتصر نجاح سعادة السفير على المستوى الخارجي فحسب، بل امتد أيضًا إلى الساحة المحلية، فقد نجح في بناء علاقات واسعة وقاعدة شعبية كبيرة على مستوى دائرته الانتخابية بوتلميت التي تعتبر أكبر مخزون انتخابي لفخامة رئيس الجمهورية من بين كل مقاطعات البلد..هذا التأييد الشعبي المتنامي يعكس مدى ثقة الموريتانيين فيه. يتمتع سعادة السفير بتوازن في شخصيته وبساطة في التعامل وانفتاح على الجميع. فالوسطية التي تميزه تجعل منه مثالا للقائد والزعيم.. هذه المهارات الاستثنائية جعلته محط إشادة من قبل الجميع..
إن هذه المكانة المرموقة التي يتمتع بها السيد سيداتي ولد ولد الشيخ ولد أحمد عيشة على المستويين الخارجي والداخلي مع ولائه لفخامة رئيس الجمهورية ، وتجربته الواسعة مع قدراته القيادية المتميزة، وشعبيته الواسعة خصوصًا في ولاية الترارزة التي يعتبر همزة وصلها و بوصلتها الاجتماعية، تؤهله بامتياز لمنصب رئيس الوزراء. فتلك هي العدالة وذاك هو الإنصاف ..