دعت السيدة الأولى مريم بنت الداه، إلى ضرورة إزالة العوائق والمسلكيات التي تقف أمام تمدرس البنات، اندماجهن الفعال في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
وأكدت بنت الداه في كلمتها بمناسبة انطلاق المرحلة الثانية من مشروع تمكين المرأة والعائد الديموغرافي، أنه ينبغي تضافر جهود الجميع (سلطات إدارية، علماء، إعلاميون، قادة رأي، ومجتمع مدني)، من أجل التغيير من واقع المرأة.
وشددت بنت الداه على ضرورة “محاربة العنف ضد النساء والعمل على استفادتهن من صحة انجابية نوعية وشاملة وتوفير الدعم الاقتصادي لهن خاصة في ظل ما أفرزته جائحة الكوفيد-19 من إكراهات جديدة متعددة الأبعاد”.
وقالت السيدة الأولى إنها على يقيين أن موريتانيا “ستوفق بحول الله وقوته في سعيها إلى بناء تنمية مستديمة تنتفي فيها كل أشكال التمييز المرتبطة بالنوع وتلعب فيها المرأة دورها كاملا غير منقوص”.
إلى ذلك، تهدف تدخلات المشروع إلى التمكين الاقتصادي للنساء والفتيات وتشجيع تعليم الفتيات لتمكينهن من تحقيق كامل إمكاناتهن وتطلعاتهن، وتمتد المرحلة الثانية منه لمدة أربع سنوات بتمويل يصل إلى 60 مليون دولار من البنك الدولي ويشمل ولايات الحوضين ولعصابة