. . . .... إلى المجلس الوطني
شجعنى ما عودتنا عليه القيادة الحالية لحزبنا حزب الإنصاف من إصغاء إلينا
وإشراك لنا فى الشأن الحزبي على توجيه رسالة إلى القيادة واعضاء المجلس الوطني للحزب المتئم بإذن الله يوم السبت القادم فى دورة استثنائية من أجل إبراز بعض الأمور التى أرى ضرورة الأخذ بها أو علي الأقل وضعها على طاولة النقاشات .
السيد الرئيس السادة نواب الرئيس السادة اعضاء المكتب التنفيذي للحزب السادة اعضاء المجلس الوطني مامن شك فى أنكم تدركون الظرفية الخاصة التي تمر بها البلاد حاليا وحاجتها إلى كثير من الحكمة والتبصر والقدرة على اتخاذ القرار الصائب و المناسب فى اللحظة المناسبة الشيء الذي يدعونا لا كإنصافيين وحسب بل كوطنيين غيارا على هذ الوطن الذي منحنا كل شيء ومالنا غيره
إلى حشد كل الجهود من أجل إعادة انتخاب فخامة الر ئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بأغلبية كاسحة تتناسب مع المنجزات التي تحققت فى المأمورية السابقة ،وألفت انتباهكم إلى.
١-ضرورة التركيز على الاعلام السياسي القادر على خلق وبلورة رأي وطني متميز قادر على مسايرة المرحلة ومجابهة الإعلام المعارض الذي يعمل جاهدا على تشويه الحقائق وابراز المساوئي او بالأحرى تحويل القيم الفاضلة التي يتمتع بها النظام إلى مساوئ
٢-عدم الإكتفاء بالإعلام الإخباري الذى دأب بعض مدونى الحزب والمنابر التابعة له على الاكتفاء به واعتماده وسيلة للتأثير دون إدراك للفرق بين الاعلامين السياسي والاخباري او تمييز بين رسالتيهما ودورهما.
٣-الاتصال بالقواعد الحزبية وتوثيق الصلةباهاوضخ دماء جديدة فيها وإعدادها جيدا لخوض معركة الانتخابات عن طريق إفاد بعثات إلى كل المقاطعة
٤-البحث عن الكادر الحزبي السياسي المتمرس وتوظيفه و إفساح المجال أمامه للإسهام الفاعل والفعال فى حسم المعركة بغض النظر عن ترتيبه فى سلم الهيآت الحزبية وأماكن تواجده فيها
٥- على الحزب أن يعتمد حملات حزبية موازية للحملة الرسمية للمرشح تكون سندا لها ورافدا حقيقيا وأن يكون هنالك تنسيق محكم وانسجام بين الحملتين الرئيسية والحزبية
صحيح أن فخامة الرئيس مرشح مستقل لكن الحزب فى نفس الوقت ذراع سياسي وداعم رئيسي لفخامة الرئيس وعليه فمن الضروري أن يبرهن على ذالك ويعتبر نفسه المسؤول الأول عن الخروج بنائج مشرفة فى الشوط الأول
٦- علينا أن نعدد للمعركة جيدا وأن لا نستهين بخصو منا مهما كانت ثقتنا بالفالوفز .
رئيس قسم حزب الانصاف بمقاطعة وادي الناقة
محمدسالم ولد الوذان