تداول ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي صورا لشهادات محروقة، قالوا إنها ترجع لشاب موريتاني في مقتبل العمر أقدم على حرق شهاداته الدراسية بعد ما يئس من العمل.
وتظهر الصور شهادتين إحداهما شهادة باكلوريا والأخرى شهادة ليسانص من جامعة انواكشوط، وبحسب المدونين فإن الشاب سئم البحث عن العمل، وحين يئس منه أقدم على حرق شهاداته كاحتجاج على انتشار البطالة، وعجز الدولة عن احتواء الشباب العاطلين.
المدونين ممن تناولوا الصور تأسفوا على الوضع الذي يعيشه الشباب في ظل غياب سياسات حكومية تنتشل الشباب الحاصلين على شهادات من براثين البطالة، مما يبرر فعل الشاب، حسب رأيهم.
على النقيض من ذلك يرى البعض أن هذا تصرف غير مسؤول ولا مبرر له، وحسب رأيهم ليس من المعقول أن يدرس المرء عشرات السنين ليحرق شهاداته في لحظة.
القسم: