نظمت جمعية آكادير للثقافة والتنمية مساء اليوم، في انواكشوط
ندوتها العملية السابعة حول : جوانب من إقليم آدرار، فعاليات
الجلسة، بدأت مع الأمين العام للجمعية د/محمد يحيى باباه،حيث
رحب بالحضور لهذه المناسبة العلمية الخالصة في مبناها ومعناها،
وهي التاريخ الثقافي في ولاية آدرار.
مقاطعة أوجفت نموذجا، مشيرا الي أن جمعية آكادير للثقافة
والتنمية، عضو من المجتمع المدني وجمعية غير حكومية،
لكن انشطتها مزدوجة، اي انها قطب تنموي وقطب ثقافي علمي،
وقد أشرفت الجمعية القطب التنموي على حفر عديد من الآبار،
وإقامةالكثير،من السدود وإنشاء حوانيت تشاركية ،لتشجيع الأنشطة المدرة للدخل، وقال ولد باباه الأمين العام للجمعية أن
للجمعية، أعمال معتبرة في الجانب التنموي، كما دأب في الجانب
الثقافي على تنظيم ،انشطة ثقافية، اي انها تتناول الثقافة بجميع
ابعادها وتركز على الثقافة الشنقيطيّة،
رئيس الجمعية السيد محمد الحافظ باباه في كلمتة الإفتتاحية
رحب بدوره بالحضور من سادة ووجهاء ومنتخبين ، ومنتسبين
للجمعية، وقال ان جمعية آكادير للثقافة والتنمية إنها تعمل منذ
مايربو على عقدين من الزمن ،من أجل خدمة الثقافة الإسلامية ومحاربة الغلو والتطرف، طبقا لكتاب الله عز وجل والسنة الشريفة،