نقيب الصحفيين الموريتانيين يوجه رسالة عزاء لنائبه في وفاة جدته.
وجه السيد أحمد طالب ولد المعلوم، نقيب الصحفيين الموريتانيين، الذي يوجد حاليا في مهمة خارج البلاد، رسالة تعزية لنائه السيد عزيز ولد الصوفي، جاء فيها:
أخي العزيز وزميلي الفاضل، عزيز الصوفي، علمت وأنا خارج البلاد، وببالغ الحزن والاسى وبقلب يعتصره الألم، ملؤه الإيمان بقدر الله وقضائه، بنبأ وفاة المشمولة بعفو الله ورضاه جدتكم المغفور لها بإذن الله تعالى.
ولا يسعني إزاء هذا المصاب والرزء الأليم، إلا أن استحضر معكم قول الله تعالى : (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ)
صدق الله العظيم.
وباسم المكتب التنفيذي ومنتسبي نقابة الصحفيين الموريتانيين، أتوجه إليكم، أخي الفاضل، بخالص العزاء وأصدق عبارات المواساة لكم شخصيا ولكل افراد دوحتكم الطيبة، راجيا من المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وأن يلحقها بالنبيئين والصديقين والشهداء والصالحين والابرار، وأن يعظم أجر كل أفراد اسرتكم الكريمة ويؤاجركم في مصابكم، ويلهمكم صبر وسلوان، فاجعة رحيل المغفور لها، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
حسبنا الله ونعم الوكيل وإنا لله وإنا إليه راجعون.
أحمد طالب ولد المعلوم
نقيب الصحفيين الموريتانيين.