ردا على بعض ما نشر بخصوص مسابقة مقدمي خدمة التعليم، بودنا في لجنة الإشراف أن نبين الآتي:

أولا- لا يتعلق الأمر بشهادة ينجح فيها كل من يحصل على 20/10 بل يتعلق بمسابقة يتنافس فيها مترشحون على عدد محدد من المقاعد في كل مقاطعة؛ ولذلك سيختلف معدل آخر شخص مختار في المقاطعة (أ) عن معدل آخر شخص مختار في المقاطعة (ب) حسب نتائج كل مقاطعة؛

ثانيا- ترشح ما يزيد عن 7000 أي أن 10% فقط من المترشحين هي التي سيتم انتقاؤها في ختام المسابقة؛
يمكن أن يحصل المترشح في إحدى الشعب على 20/13 دون أن يتم اختياره لاكتمال العدد ممن هم أعلى منه معدلا (مثلا: المطلوب 10 أشخاص وحصل العشرة الأوائل على معدل أكثر من 14,5 وحصل صاحب الرتبة الحادية عشرة على 14، فإنه لا ينجح في المسابقة رغم حصوله على نسبة أعلى من المعدل. لأن المطلوب 10 وقد حازها من هم أعلى منه معدلا...

ثالثا- المسابقة تتكون من مرحلتين: المرحلة الأولى الامتحان الكتابي، وكان التقليد السائد أن تنشر نتائجه حسب الترتيب الأبجدي ؛ المرحلة الثانية المقابلة، وهي لا تغير الترتيب، بل تقصي من لم يلب الشروط المتعلقة بالوثائق (الهوية، والشهادات والحضور أمام اللجنة)، إضافة إلى وجود ما يمنع صاحبه من مزاولة مهنة التدريس، كما هي محددة في ملحق قانون ترقية أصحاب الإعاقات.

ختاما، نؤكد أن لم يكن ظلم في ما حصل ونعوذ بالله من الظلم. كل ما في الأمر أن المتسابق في مقاطعة ما يمكن أن يحصل على المعدل أو أكثر دون أن ينجح في المسابقة لأن العدد المطلوب حازه من هو أعلى منه معدلا وترتيبا في نفس المقاطعة.
والله ولي التوفيق.