اكدت وزارة الصحة إن الشخصين الذين أعلنت وفاتهما-الجمعة- في ولاية لعصابه وكان يشتبه في إصابتهما بالحمى النزيفية أظهرت الفحوص أن وفاتهما غير مرتبطة بهذا المرض.
وأكدت الوزارة، في إحاطة صادرة عنها، اليوم الأحد،
أنه بعد الاشتباه في إصابتهما تم أخذ العينات وإرسالها إلى نواكشوط للتحليل، كما تم ابتعاث فريق إلى مكان إقامة الحالتين (لبحير) للتقصي حول الوضعية الوبائية في المنطقة وتحديد المخالطين.
وفي ما يلي نص الإحاطة:
تم يوم الجمعة الماضي الموافق لفاتح سبتمبر الجاري الاشتباه في إصابة حالتين بالحمى النزيفية، كانتا قد وصلتا مركز استطباب كيفه قادمتين من بلدية لبحير التابعة لمقاطعة باركيول، وتوفيتا لاحقا، رحمهما الله وألهم ذويهم الصبر والسلوان.
وبعد الاشتباه مباشرة تم أخذ العينات وإرسالها إلى انواكشوط للتحليل، كما تم ابتعاث فريق إلى مكان إقامة الحالتين (لبحير) للتقصي حول الوضعية الوبائية في المنطقة وتحديد المخالطين، والقيام بما يلزم على ضوء ذلك.
وقد أظهرت النتائج التي خرجت مساء أمس السبت أن العينة المحللة سلبية، ولله الحمد، وبالتالي فإن الأمر لا يتعلق بإصابة بالحمى النزيفية.
في الأخير توصي الوزارة جميع المصالح التابعة لها على عموم التراب الوطني بالمزيد من اليقظة ومضاعفة جهود الرقابة والاستجابة لمواجهة أي طارئ محتمل خاصة الحمى النزيفية، كما تؤكد على ضرورة تقيد المواطنين بالإجراءات الاحترازية وعلى وجه التحديد تطالبهم بالحرص على طهي اللحوم وتسخين الألبان بشكل جيد، واستخدام الناموسيات المشبعة، وإبلاغ السلطات الصحية بأي حالة اشتباه للتكفل بها في أسرع وقت، والتقليل من مخالطة الحيوانات، وإبلاغ السلطات البيطرية في حالة نفوق أو إجهاض في القطعان لاتخاذ التدابير المناسبة.