ادانت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج بشدة، حادثة إضرام النار في نسخة من المصحف الشريف وتمزيقه أمام مسجد «ستوكهولم» المركزي، خلال أول أيام عيد الأضحى المبارك.
وقالت الوزارة إن تكرار هذا التصرف الشنيع يعكس إرادة سيئة مبيتة من قبل المخططين له والمنفذين ضد الإسلام وأقدس مقدساته، داعية المجتمع الدولي إلى العمل الجاد المتضامن ضد تكرار هذه الأعمال المشينة ومحاسبة مرتكبيها.
واتهمت موريتانيا المنفذين بالحرص على المضي إلى أبعد الحدود في استفزاز مشاعر أكثر من ملياري مسلم في مختلف قارات العالم.
وأكدت أن هذا الفعل المدان يتعارض بشكل صارخ مع قيم الحوار والتسامح ونبذ الكراهية والتطرف والإقصاء ويتنافى مع المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان وقيم التعايش السلمي بين الثقافات والشعوب.
وشددت الحكومة الموريتانية على تمسكها الثابت بقيم التسامح والتعايش السلمي بين الثقافات والشعوب طبقا للمبادئ السمحة التي يقوم عليها الدين الإسلامي الحنيف.
وكانت الشرطة السويدية سمحت بتظاهرة أحرق فيها رجل بضع صفحات من المصحف الشريف أمام أكبر مسجد في ستوكهولم. والشخص الذي أحرق المصحف عراقي يبلغ من العمر 37 عاما، فر من بلاده.