أعلنت وزارة الصيد والاقتصاد البحري، أن الراحة البيولوجية ستنتهي في 30 من الشهر الجاري، وأن موسم الصيد البحري سيكون بداية شهر يوليو المقبل.
وحدد المقرر الصادر عن وزير الصيد والاقتصاد البحري بتاريخ 16 يونيو الجارى، تاريخ استئناف صيد رأسيات الأرجل بالنسبة للصيد التقليدي بفاتح يوليو، على أن تستأنف السفن الأقل من 15 مترا نشاطها في الثالث يوليو، والسفن الأطول من 15 مترا في الخامس من نفس الشهر، أما صيد أعالي البحار فسينطلق في العاشرمن يوليو.
واعتمدت وزارة الصيد والاقتصاد البحري منذ نهاية الثمانينات من القرن الماضي راحات تجارية بهدف بيع المنتوج السمكي قبل أن تطبق في نهاية التسعينيات الراحة البيولوجية الحالية التي تعني توقف أنشطة الصيد في المنطقة الاقتصادية الخالصة لموريتانيا والبالغة نحو مائتين وثلاثين ألف (230000) كيلومتر مربع.
وتستمر هذه الراحة لمدة شهرين على الأقل مع قابلية الزيادة حسب وضعية المصايد في نظر الرأي العلمي الصادر عن المعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد.
وتشكل فترة الراحة البيولوجية مناسبة لإتاحة الفرصة لتكاثر الأحياء البحرية خاصة تلك المعرضة للانقراض أو تلك التي زاد فيها مجهود الصيد، وبالتالي تسهم هذه الراحة في حماية واستدامة الثروة البحرية وزيادة قيمتها من خلال تسمين الأنواع الصغيرة وزيادة حجمها، إضافة إلى المساعدة في تسويق المنتوج بأسعار معتبرة من خلال زيادة الطلب بسبب نقص المعروض.
كما أن فترة الراحة البيولوجية تمثل فرصة لملاك السفن لإجراء عمليات الإصلاح والترميم استعدادا لموسم الصيد الموالي