تفاجأ الرأي العام المحلي بولاية اترارزة وعاصمة ولاية نواكشوط من تنحية مفتش الضرائب الإطار سيد أحمد ولد أعل خملش المعروف بالصرامة والاستقامة في سبيل خدمة الوطن بكل جدية وإخلاص من أجل دولة القانون والمساواة أمام العدالة.
لم يغفل ولد أعل خملش عن مواصلة الجهود في سبيل تعزيز عمله الذي أسند إليه من قبل الجهاز العلوي بوزارة المالية فقد عمل بكل قوة دون أن يثنيه الكبار عن محاسبة من يستحقون المحاسبة في دفع الضرايب المستحقة عليهم لا يهادن ولا يستلين متجردا من النفاق واللين في وجوه أباطرة الفساد.
شكلت الجدية والصرامة لولد أعل خملش عداواة قوية حاولت الإطاحة به بعد أن خرج خروجا مشرفا نتيجة لصدقه في العمل ومحاولته القوية في سبيل دفع الضرائب وتساوي الجميع في الدفع دون استثناء سواء كبار المسئولين مع باعة حوانيت سقط التجزئة بحيزه في المنطقة التي يتولى تسييرها بخصوص شأن الضرائب.
كان ولد أعل خملش رقما من الأرقام الصعبة في حملة الإنصاف الذي بذل جهودا كبيرة كان وراء العبور الآمن للحزب إلى المناصب السياسية بمنطقة مقاطعة الميناء وولاية نواكشوط الجنوبية عمل عملا نوعيا في سبيل نجاح حزب الإنصاف.
في غفلة استطاعت جهات نافذة الإطاحة بولد أعل خملش وتنحيته من منصب مفتش بدائرة الضرائب نتيجة لكونه لم يقبل يوما التلاعب بضرائب الدولة ويعمل على وصولها إلى الميزانية بشكل حقيقي دون مساومة ولا استثناءات بخصوص الكبار والأباطرة.
طالبت حشود كبيرة من الجهات العليا في البلد العدول عن ظلم ولد أعل خملش بإعادته إلى منصبه مرفوع الرأس مكافأة له على جهوده الجبارة في سبيل دفع متواصل للضرائب دون استثناء إضافة إلى كونه أحد الفرسان المهمين في نجاح الإنصاف بولاية اترارزة ومقاطعة الميناء بولاية نواكشوط الجنوبية.