استمعت المحكمة الجنائية الخاصة بمكافحة الفساد اليوم، لرجل أعمال يدعى محمد ولد سميو، حول شهادته في بعض القضايا المرتبطة بملف الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
وقد أدلى التاجر ولد سميو بشهادته اليوم الأربعاء أمام محكمة حيث قال في شهادته، إن علاقته بالمتهم محمد ولد امصبوع وكريمة الرئيس السابق أسماء منت محمد ولد عبد العزيز بدأت عام 2015.
وأضاف ولد سميو أن ولد امصبوع كلفه بتهريب 20 كلغ من الذهب لبيعها في دبي ولاحقا هرب كمية أخرى (5 كلغ)، إضافة إلى تهريب العملة الصعبة.
وأوضح ولد سيمو أن أفرادا من الحرس الرئاسي كانوا يرافقونه لتسهيل إجراءاته حتى يصعد الطائرة، مردفا أنه كان يتولى شراء بعض السيارات لولد امصبوع من دبي وأوروبا.
وأكد رجل الأعمال أنه تولى شخصيا شراء سوق خديجة لأسماء منت عبد العزيز تحت اسم شخص يدعى محمد ولد صالح كما اشترى لأسرة الرئيس السابق بعض القطع الأرضية قرب التلفزة وفي سوق العاصمة.
وأضاف: "سجلت بعض القطع على اسمي، كما تم تسجيل مصنع يمتلكه ولد امصبوع في نواذيبو على اسمي دون علمي".
وأوضح أنه علم بالأمر عندما اتصل به أحد المحامين وأخبره أن هناك أزمة مع إسبان يطالبون المصنع ببعض الالتزامات، مضيفا أنه أخبر المحامي أنه لا علم له بذلك واتصل بولد امصبوع مستفسرا عن الأمر ليخبره أنه سجل اسمه كمسير للمصنع دون علمه.
وقد رفض الشاهد محمد ولد سميو الإجابة على أسئلة الدفاع مكتفيا بالقول "بدون جواب".
وأثارت شهادة رجل الاعمال جدلا في القاعة, حيث تساءل الجميع كيف يعترف رجل على نفسه بجريمة التهريب وهو حر طليق.؟