قالت وزارة الداخلية واللا مركزية إن القطاع واكب بكافة مستوياته وفي حدود صلاحياته الحملة الانتخابية، مردفة أن الأحزاب السياسية خاضت حملاتها الدعائية، ونظمت مختلف أنشطتها السياسية في جو من التنافس الشريف والمسؤول والبناء.
وعبرت الداخلية في بيان صادر عنها عن ارتياحها للجو العام الذي جرت فيه الحملة الانتخابية في عموم التراب الوطني، كما هنأت مختلف الفاعلين السياسيين على الهدوء الذي طبع المشهد طيلة الحملة، مؤكدة أنها مرت دون تسجيل أي حوادث من شأنها تعكير السكينة، أو التأثير على استتباب الأمن.
وأضافت الوزارة أنها واكبت الحملة عبر اتخاذ الإجراءات الإدارية والأمنية بشكل يضمن لكل الأحزاب السياسية المتنافسة ممارسة حقوقها كاملة.
وأكدت أن ذلك جاء استئناسا بمضامين الرسالة القيمة التي وجهها الرئيس محمد ولد الغزواني إلى قادة الأحزاب السياسية والمواطنين عشية انطلاق الحملة الانتخابية، وختمها بقوله: "فلنختلف باحترام، ولنعبر عن تباين آرائنا برقي، ولنتنافس بقوة لكن في إطار من المسؤولية الأخلاقية والالتزام الأدبي".
وقالت الوزارة إن الحملة الانتخابية وباقي الاجراءات المحضرة للانتخابات تمت بشكل تشاركي، وطبقا للاتفاق السياسي الموقع بين الوزارة، ممثلة للحكومة، والأحزاب السياسية في إطار من التشاور المستمر والتنسيق المحكم والتكامل البناء مع اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات والأحزاب السياسية، وذلك بالاحترام التام لصلاحيات مختلف المؤسسات والأطراف المعنية.
وهنأت الوزارة الأجهزة العسكرية والأمنية والسلطات الإدارية على نجاح الخطة الأمنية المواكبة للحملة الانتخابية، وعلى التدابير الجيدة المتخذة لتأمين الاقتراع.
