قال المدير الأسبق للشركة الوطنية للصناعة والمناجم، حسنه ولد علي، إنه خلال إدارته لسنيم، اتصلت به ممثلية الشركة في باريس، تطلب منه التوقيع على عقد إيجار لصالح دراسة أطفال محمد ولد امصبوع، صهر الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
وجاء حديث ولد اعلي، أثناء تقديمه لشهادته، أمام المحكمة الجنائية المختصة في جرائم الفساد، اليوم الاثنين، في إطار محاكمة ما يعرف ب"ملف العشرية".
وأشار ولد اعلي، خلال شهادته، إلى أن المدير الإداري العام لشركة سنيم الحالي، محمد فال ولد اتليميدي، هو من كان يدير آنذاك المكتب التجاري في باريس، موضحا أنه حين وصله طلب التوقيع على المنحة الدراسية، سأل إن كان بقية الموظفين في المكتب، ويبلغ عددهم 7 موظفين، يحصلون على نفس الامتياز، فكان الرد هو النفي، مؤكدا أن المنحة الدراسية لصالح أطفال ولد امصبوع، كانت موجودة قبله، ووصفها بأنها أشبه ب"العرف".
وعبر ولد أعل خلال شهادته، عن ندمه على عدم إقالة ولد امصبوع من الشركة، لأنه "لم يكن يداوم ولا يقوم بأي عمل"، وفق تعبيره.