اختتمت اليوم أيام تحسيسية حول مخاطر المواد الكيميائية المستخدمة في التعدين الأهلي أشرف عليها.
وقال الأمين العام لوزارة البيئة والتنمية المستدامة مولاي ابراهيم ولد مولاي إبراهيم، إن الهدف من هذه الأيام هو توعية المواظنين بالإجراءات الواجب اتباعها للسلامة من المواد الكيميائية المستخدمة في مجال التعدين الأهلي كمادة الزئبق وتأثيراتها الصحية على الفرد والمجتمع.
ودعا جميع الفاعلين الاقتصاديين في قطاع التعدين الأهلي والأئمة وممثلي منظمات المجتمع المدني إلى المساهمة في هذه الحملة التحسيسية.
وأشار إلى أن معلومات متواترة تفيد بأن مادة الزئبق أصبحت موجودة في الأسواق وبين المواطنين لما لذلك من مخاطر كبيرة على صحة المجتمع.
وأضاف أن وزارة البيئة والتنمية المستدامة ستكثف بعثاتها الرقابية على أنشطة التعدين الأهلي، وأن أي نشاط صناعي أو تجاري لم يتقيد صاحبه بإجراءات السلامة سيكون عرضة للإغلاق.
وتم وعلى هامش الأيام عملية تفتيش مفاجئة من طرف بعثة من إدارة التقييم والرقابة البيئية على هامش الأيام التحسيسية إغلاق ثلاث شركات لمعالجة مخلفات التعدين الأهلي المعروفة ب”الفئة و” وأوقفت العمل في المصانع الثلاثة التابعة لها على خلفية "عدم التزامها" بالشروط المتفق عليها في دفتر الالتزامات تعد من ضمن خمس شركات تعمل حاليا في اصفاريات من بين 9 مرخصة.