أدى وزير الصحة المختار ولد داهي، رفقة المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء "تآزر" محمد عالي ولد سيدي محمد، ووالي نواكشوط الغربية، امربيه ربو بنن عابدين، اليوم الجمعة، زيارة للابنة زينب بنت إبراهيم ولد أباه امعيتيك، المحتجزة في مستشفى الكسور في مقاطعة تفرغ زينة، للعلاج من الحروق التي أصيبت بها يوم أمس الخميس بفعل الحريق الذي تعرضت له أسرتها والذي أدى إلى وفاة والديها، وابنتهم الرضيعة -رحمهم الله-.
وقام المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء "تآزر"، ووالي نواكشوط الشمالية، بعد ذلك بالتوجه إلى أسرة البنت المصابة، في مقاطعة توجنين، لتقديم واجب العزاء، باسم رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، لهذه الأسرة.
وقال المندوب العام إن رئيس الجمهورية أعطى تعليماته للوفد بالتوجه إلى المستشفى للاطمئنان على حالة البنت المحتجزة، وتقديم العزاء لأسرتها، مؤكدا استعداد المندوبية لتقديم جميع المساعدات الضرورية للأسرة.
وعبر أخو المرحوم (والد الأسرة)، محمد العاقب ولد امعيتيك، عن شكره لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، على العزاء وعلى المساعدة العينية التي قدمت للأسرة، مثمنا الجهود التي بذلتها السلطات العمومية في مساعدتهم.
وقال ولد امعيتيك إنهم "أحسوا لأول مرة بقرب الحكومة من المواطنين، وسعيها إلى القيام بما في وسعها من أجل مساعدتهم في تجاوز وضعيتهم".