قالت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة صفية بنت انتهاه ، إن المشاركة السياسية للمرأة أداة فعالة لكسب رهانات التنمية المستدامة ورافعة قوية للديمقراطية ومعيار حقيقي لمستوى الوعي.
وأضافت أن المؤشرات الكمية و الكيفية التي تعكس المشاركة السياسية للمرأة الموريتانية في الوضع الراهن هي مؤشرات جيدة بالنظر لمحيطنا العربي و الإفريقي، مشيرة إلى أنها تشكل الخمس في البرلمان الذي تم حله مؤخرا، و الثلث من بين المستشارين البلديين والجهويين.
وأكدت الوزيرة على أن قطاع العمل الاجتماعي ينفذ برنامجا مشتركا لترقية المشاركة السياسية للمرأة استفادت منه خلال السنوات القليلة الماضية جميع النساء العمد و العمد المساعدات و جل المستشارات البلديات على عموم التراب الوطني من خلال العديد من الدورات التكوينية على التسيير و التخطيط البلدي.
وأشارت إلى أن القطاع وقع منذ أيام قليلة اتفاقية شراكة مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية PNUD لدعم المشاركة السياسية للمرأة، في أفق الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، مبرزة أن تلك الحملة ستترجم في أنشطة تحسيسية و تكوينية للنساء الناخبات من مختلف الأحزاب السياسية.
جاء ذلك خلال كلمة لها مساء أمس الأحد في نواكشوط، بمناسبة انطلاق فعاليات حملة أنصار التمكين السياسي للمرأة الموريتانية.