في مشهد جنائزي هو الأضخم في تاريخ موريتانيا، بحسب المراقبين، شيع عشرات الآلاف من المواطنين، مساء اليوم بجامع ابن عباس وسط العاصمة نواكشوط، الراحل الشهيد الصوفي ولد الشين، حيث أدوا صلاة الجنازة على روحه الطاهرة.
وشارك في تشييع الجثمان من وسط العاصمة باتجاه مقبرة الرياض في نواكشوط الجنوبية، المآت من ساكنة نواكشوط راجلين وفي سياراتهم.
وشهد مسجد ابن عباس ومحيطه اكتظاظا بالمشيعين والمصلين وسط حضور أمني كثيف في جنبات المسجد وفي الشوارع والأحياء القريبة منه، وأشرفت على تأمين الجنازة ومراسيم الصلاة والتشييع السلطات الأمنية .
لقد مثل المشهد الجنائزي، مساء اليوم، أبلغ رد على دعاة التفرقة ومروجي خطابات الكراهية، بعد أن وحد الشهيد الصوفي الشعب الموريتاني في حياته، وجمعه على صعيد واحد بعد مماته.
وبدفن فقيد الوطن، مساء اليوم، تتجه الأنظار لنتائج التحقيق في ملابسات قتله ومحاكمة الجناة وتطبيق العدالة.
