أكد وكيل الجمهورية بولاية نواكشوط الشمالية القاضي "محمد الأمين باري" أن التشريح الذي أخضع له جثمان الراحل الصوفي ولد الشين هذا المساء في مستشفى الشيخ زايد أظهر كسرا في فقرتين من رقبته يمكن أن تؤدي إلى القتل.واشار الوكيل خلال مؤتمر صحفي أن التشريح أظهر كذلك خنقا للراحل الذي توفي ليل الجمعة، قد يكون أدى لحبس نفسه.
هذا و تقرر توقيف كل أفراد الشرطة المداومين في ليلة الجمعة إضافة لمفوض الشرطة في المفوضية رقم: 2 في دار النعيم.
كماتم تشكيل لجنة تحقيق لمتابعة التحقيق برئاسة المدعي العام لدى محكمة الاستئناف، وبعضوية وكيل الجهورية، وضباط أمنيين لاستجلاء كل جوانب الموضوع. هذا واشرف على عملية تشريح جثمان الراحل "بانمي جبريل الشين سوماري" المشهور" بالصوفي الشين" كلا من الدكتور "محمد الإمام الشيخ ماء العينين" الدكتور "مولاي أحمد الذهبي" الدكتور "الحسين أبكم" الدكتور "انجايْ ممدو" أخصائي الأمراض الباطنية بالمستشفى الوطني بصفة مراقب، و الدكتور "الشيخ بتار سكَّانْ" وهو صيدلاني، وحضر بصفة مراقب من أقارب الفقيد ومنتدب من العائلة، وكذلك أخ الفقيد "ختار الشين" وهو مؤذن بمسجد، ومنتدب من طرف العائلة.وقد تمت عملية التشريح تنفيذا لأوامر من المدعى العام، وبإشراف مباشر من داخل المستشفى لوكيل الجمهورية بولاية نواكشوط الشمالية القاضي "محمد الأمين باري"وحضور ثلاثة أفراد آخرين من عائلة من الفقيد.