نشرت لإدارة الجهوية بولاية الحوض الغربي على الصفحة الرسمية لوزارة الصحة على الفيسبوك توضيحا حول قضية السيدة جاء فيه :
استقبلت مصالح مركز الاستطباب الجهوي بولاية الحوض الغربي، فجر اليوم السبت، وفاة سيدة تبلغ من العمر 28 سنة من سكان مدينة لعيون، رحمها الله تعالى.
وكان قد تم إدخال السيدة إلى المركز الصحي في لعيون مساء الجمعة عند الساعة 8 لإجراء المخاض، وعند دخولها كانت تقريبا في مرحلة الولادة حيث كان عنق الرحم متسع بمقدار 8 سم، وفي حالة سريرية طبيعية (الثوابت الطبيعية، المظهر العام) ، كان هذا المخاض قد تطور جيدًا حتى تمدد عنق الرحم بالكامل ، لكن وللأسف مع تقدم مراحل المخاض تجاوزت الولادة الوقت الطبيعي، في هذه اللحظه ومع ظهور بداية أعراض الصدمة على السيدة (الإرهاق، القيء، وهبوط في ضغط الدم) قرر الفريق المداوم نقلها إلى مركز الإستطباب بلعيون من أجل التكفل بحالتها، لكنهم للأسف لم يتمكنوا من العثور على سائق سيارة الإسعاف، وبعد عدة محاولات للعثور على وسيلة نقل تمكن مرافقوا السيدة من العثور على ناقل عام لنقلهم إلى المستشفى.
وصلت السيدة لمصلحة الأمومة بمركز الإستطباب بلعيون حوالي الساعة الواحدة والنصف فجر يوم السبت في حالة متقدمة، ورغم أن الفريق المداوم بالإنعاش قدم جهودا مضاعفة إلا أن الله قدر، والخير فيما اختاره الله.
وبناء عليه فإن الإدارة الجهوية إذ تتوجه بخالص العزاء والمواساة لأهل السيدة، تغمدها الله بنعيمه وغفر لها، لتؤكد مشاطرتها للأهل ألم هذه المصيبة باسم جميع منتسبي الأسرة الصحية في ولاية الحوض الغربي، كما تؤكد لهم وللرأي العام أنه تم تشكيل بعثة استقصائية مكونة من المدير الجهوي للصحة بولاية الحوض الغربي، المدير المساعد لمركز الإستطباب بلعيون، الطبيب الرئيس للمركز الصحي بلعيون للوقوف على مختلف مراحل التكفل بالفقيدة رحمها الله.
وهي مناسبة تغتنمها الإدارة أيضا لتؤكد حرصها على اعتماد الشفافية التامة في التعاطي مع كل ما يتعلق بالنظام الصحي في هذه الولاية وخاصة الأمور ذات الصلة بالمرضى والمراجعين.