أشرفت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة السيدة صفية بنت انتهاه، اليوم الأربعاء بقصر المؤتمرات المرابطون في نواكشوط، على انطلاق فعاليات قمة الشباب والمرأة صناع السلام في إفريقيا، على هامش الملتقى الدولي الثالث للمؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم، الذي انطلق أمس، تحت شعار: (ادخلوا في السلم كافة).
وانطلقت فعاليات قمة الشباب والمرأة تحت الرعاية سامية من السيدة الأولى الدكتورة مريم محمد فاضل الداه،
منت انتهاه، قالت في كلمة لها بالمناسبة، إن السلم والأمن يمثلان أولوية كبيرة للعالم بأسره ولمنطقتنا بشكل خاص، لما يهددهما من مخاطر العنف والغلو والتطرف، لذلك فالجميع مطالب بالمساهمة الفعالة كل من موقعه لإرساء قيم وثقافة السلم في المجتمعات، على حد تعبيرها.
وأوضحت الوزيرة، أن الحكومة بصفة عامة وقطاع العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة بشكل خاص، يعملون بشكل متواصل على ضمان ترقية واستمرارية تمدرس الفتيات من جهة، واستحداث الية تشاركية جديدة للنهوض بالتعليم ما قبل المدرسي من جهة ثانية، إضافة إلى النهوض بالمرأة وتمكينها من المشاركة الفعالة في العملية التنموية، كل ذلك من أجل بلورة رؤية شاملة لمحاربة العنف تأخذ من تعليم النساء وتمكينهم وتنشئة الأجيال أساسا ومنطلقا لها.
وفي ختام الجلسة الافتتاحية، قدم الأمين العام لمنتدى تعزيز السلم، السيد المحفوظ ولد بيه، درع الملتقى الدولي الثالث للمؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم، للسيدة الأولى الدكتورة مريم محمد فاضل الداه، تكريما لجهودها المقدرة في مجال التنمية وتعزيز السلم.