تم صباح اليوم، تحت إشراف وزير الصحة السيد المختار ولد داهي تدشين قسم التصوير الطبي بالمركز الوطني للانكولوجيا، وذلك بمناسبة اقتناء جهاز "اسكنير" جديد من نوع Siemens 32 barettes من أحدث أجهزة اسكنير مع ذكاء اصطناعي ممتاز؛ تم اقتناؤه على نفقة القطاع.
وبحسب إيجاز صحفي للوزارة سيتيح هذا الجهاز إجراء جميع أنواع الكشف بسكانير، وأخذ عينات من الأورام بدقة عالية، مع إمكانية إجراء عمليات علاجية وتشخيصية بدقة ممتازة، إضافة إلى الحد من فترة تشخيص المرض وتسريع التكفل بالمرضى.
وفي كلمته بالمناسبة أوضح الوزير أن هذا التدشين يأتي في إطار تعزيز قدرات المستشفيات على مستوى التراب الوطني في مجالي التشخيص والعلاجات، مؤكدا في ذات السياق أن القطاع وبتوجيهات من فخامة رئيس الجمهورية يولي أهمية قصوى للمركز الوطني للانكولوجيا، ومبينا أن عدد المرضى به معروف من يمتلكون منهم تأمينا صحيا، وتوفر الدولة حدود 80% إلى 90% من كلفة العلاجات، كما تم تعزيز وحدة المساعدة والإرشاد الاجتماعي بالمركز، والعمل جار في كل ما من شأنه تعزيز وتسهيل الخدمات، كما أن متوسط الإصابات بهذا المرض ببلادنا ما زال في حدود معدل الإصابات بدول الجوار الاقليمي.
وأكد الوزير على أهمية الوقاية من السرطانات وذلك بالقيام بالكشف المبكر عنها لدى المصالح الصحية المختصة.