غادرت الوحدة الثالثة عشرة من الدرك الوطني العاصمة نواكشوط، إلى مدينة “أبرايا” بجمهورية وسط إفريقيا، للعمل ضمن قوة حفظ السلام الأممية.
وتتكون الوحدة من 180 فردا؛ من بينهم 11 ضابطا و32 ضابط صف، إضافة لدركيين موزعين على تشكيل عملياتي وفريق طبي وآخر فني وثالث للوجستيك.
وتلقت الوحدة تدريبات “مكثفة” على مهامها الجديدة والمتمثلة في عمليات حفظ النظام وحماية الأشخاص والممتلكات وتأمين مباني الهيئات الأممية والمقرات الحكومية والشخصيات العليا والاستجابة لطلبات الإغاثة والمساعدات الإنسانية في بلد مضطرب.
ووشحت الأمم المتحدة الوحدة الأولى من الدرك الوطني، في ديسمبر 2016، وبعثت الهيئة بتهنئة مكتوبة إلى قيادة الدرك الوطني تشيد فيها بمشاركتها “المشرفة” لكل الموريتانيين وتطالب فيها بتعزيز مهمتها في بانكي بوحدة جديدة.
القسم: