اسدل الستار ليلة البارحة في ساحة منظمة نهر السنغال على نهاية بطولة" ظامت " ، النسخة السابعة من مسابقة "كأس رئيس الجمهورية" للعبة "ظامت" تحت إشراف وزير الثقافة :"محمد اسويدات"ونظمت المسابقة بالتعاون بين جهة نواكشوط، والاتحادية الموريتانية للعبة "ظامت"، وقسمت إلى فئتين "الشباب"، والشيوخ.
وزعت خلال النسخة جوائز قيمة على المتسابقين ، الجائزة الأولى لحامل للقب كأس رئيس الجمهورية في هذه السخة بقيمة مليون أوقية قديمة، و الجائزة الثانية 500 ألف أوقية، وجائزة الثالثة 300 ألف أوقية ،
رئيسة جهة نواكشوط فاطمة بنت عبد المالك أكدت في كلمتها بالمناسبة أن هذه التظاهرة تندرج في إطار سياسة الجهة الرامية إلى الحفاظ على الثقافة الموريتانية الأصيلة، وتراثها المعنوي والمادي، المهدد بالاندثار.وجاءت المسابقة في ظل جبروت العولمة وطغيان الثقافات المستجلبة، وتأثيرها على هوية المجتمع الموريتاني التقليدي ومميزاته وخصوصياته،
ونعمل على إعادة الإعتبار لهذه اللعبة الأصلية وترقيتها والتعريف بها محليا ودوليا، والعمل على إدراجها ضمن التراث العالمي لدى اليونسكو، من خلال الشراكة التي وقعتها الجهة، وأشارت رئيسة الجهة أنها تعمل على توسيع تعاونها ليشمل جميع الاتحاديات والروابط المتخصصة والمهتمة بالألعاب التقليدية الأخرى، سيلا إلى نفض الغبار عنها وتطويرها، ولتحتل المكانة اللائقة بها بين ثقافات الشعوب المختلفة.
من جانبه رئيس الاتحادية الموريتانية للعبة "ظامت" "بداه ولد بوننه ولد الكوار"، هنأ الفائزين في هذه النسخة متمنيا حظ اوفر الآخرين، كما أشاد ، بجهود الجهة التي تمثلت في رعايتها ودعمها المستمر لهذه البطولة المهمة واستعدادها الدائم للمساهمة في الحفاظ على لعبة ظامت وتطوريها سبيلا لتعزيز الوئام الوطني ونشر ثقافة السلم الأهلي.