المواطنون يشكون غياب الرعاية في مستشفى "الأمومة والطفولة" بلكصر

أحد, 29/12/2019 - 01:09

المعاينة   "اكدت مصادر عليمة لصحيفة اعلامية متطلعة ، أن مستشفى "الأمومة والطفولة" بمقاطعة لكصر في ولاية نواكشوط الغربية، يعتبر من المرافق الصحية التي تغيب فيها العناية اللازمة بالمرضى، وذلك على الرغم من أن هذا المستشفى خصص للأم والطفل.

فأمام بوابته تبدأ معاناة المرضى وفي داخله لا حنان ولا عناية بالأم والطفل، وتتعرض الأسر التي تحضر لمرافقة السيدات الحوامل للكثير من المضايقات بهذا المستشفى، فيتم طردهن إلى خارجه ويتم السماح بالدخول لمن "يدفع" من جيبه، وإزدادت معاناة رواد المرفق الصحي مع عملية الترميم التي تجري فيها منذ بعض الوقت، والتي في إطارها تم تغيير البوابة إلى الجهة الشمالية بدلا من الشرق.

إنه مستشفى تغيب فيه كل معاني الإنسانية وتعاملها من طرف أغلب الطاقم الطبي به، حيث يعاني المواطن فيه من بوابته إلى ساحته وغرفه من التلاعب وغياب الرعاية، ومن النادر الحصول على أي تجاوب خلال الساعات المتأخرة من الليل من طرف طاقم المداومة، والذي يكون في الغالب ممن يصعب التفاهم معهم من طرف العامة، لأنهم بحاجة إلى "مترجمين" لتقديم طلباتهم.

فهذا المرفق الصحي، الذي أنفقت الدولة أموالا طائلة لإنشائه، وفي سبيل ذلك حولت مقر "الضيافة" إلى مستشفى، رغم أنه تم تصميمه لغير ذلك، لا تجد فيه "الأم" العناية اللازمة ولا "الطفل" الحنان والعلاج، الشيء الذي جعل الكثيرين يعزفون عن التوجه إليه، نظرا لغياب الرعاية الطبية المطلوبة ولعدم التجاوب مع المواطنين هناك.

ويرى العديد من المراقبين، أنه مرفق صحي من أسوإ المرافق الصحية في موريتانيا، ويشكل خطرا على حياة النساء والأطفال، بعد أن خصص لهما وأطلق عليه "مستشفى الأمومة والطفولة"، كما يجري الحديث عن غياب الأمان فيه، حيث سبق أن سجلت عمليات سرقة على أمتعة المرضى بل وحتى أدويتهم.

ميادين