نظمت نقابة الصحفيين الموريتانيين مساء الجمعة مأدبة عشاء’ في منتجع “الرخاء” الواقع بمحاذاة المدخل الشرقي للعاصمة نواكشوط – على شرف السفير الفلسطيني المعتمد في موريتانيا سعادة الدكتور: محمد قاسم أسعد الأسعد، وسعادة القنصل الشرفي اللبناني بموريتانيا السيد : حسين سلامة وعدد من المستشارين وعمال السفارة الفلسطينية، إضافة لرئيس المجلس النقابي السيد : أحمد ولد الطلبة وبعض أعضاء المكتب التنفيذي للنقابة، وعدد من رؤساء الهيئات والعمداء بالحقل الصحفي.
ورحب السيد: أحمد طالب ولد المعلوم، نقيب الصحفيين الموريتانيين، في كلمة له بالمناسبة،بالسفير الفلسطيني ووفده المرافق، مبرزا أن دعوة السفير ومستشاريه وطاقم السفارة، تأتي لتأكيد مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة لكل الموريتانيين على اختلاف مشاربهم وتوجهاتهم السياسية.
وأشار النقيب إلى أنهم في النقابة حرصوا منذ البداية على ربط صلات قوية بالسفارة الفلسطينية، باعتبار القضية الفلسطينية يمكن أن يتم اعتمادها كمدخل لكافة سفارات الدول العربية والإسلامية بوصفها قيضتهم المركزية ، مشيدا بنضال الشعب الفلسطيني الساعي للحصول على حقوقه كاملة وفي مقدمتها إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وبدوره عبر السفير الفلسطيني المعتمد في موريتانيا سعادة الدكتور: محمد قاسم أسعد الأسعد عن شكره لنقيب الصحفيين الموريتانيين وجميع أعضاء ومنتسبي النقابة، مشيرا إلى أنه بات يدرك بشكل واضح الإهتمام البالغ الذي يوليه الشعب الموريتاني للقضية الفلسطينية.
وأشاد السفير بدور الصحافة الموريتانية في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدا أن موريتانيا واجهت كافة الضغوط للتطبيع مع الكيان الصهيوني بالرفض .
وأكد السفير الفلسطيني ان الأيام المقبلة ستشهد خطوات مهمة لتكريس وحدة الشعب الفلسطيني من خلال تنظيم انتخابات يشارك فيها الجميع وتنهي فترة الانقسام، مضيفا أن الشعب الفلسطيني يواصل نضاله الشريف ولن يقبل التنازل عن حقوقه وعن القدس كعاصمة أبدية للدولة الفلسطينية.
وتم انعاش الحفل من طرف الفنان: الشيخ ولد آب، الذي قدم أغان عربية تشيد بصمود الشعب الفلسطيني، كما كان الحفل مناسبة تبادل فيها عدد من طاقم السفارة، والصحفيين على منصة الخطابة لتقديم قراءات شعرية، ومداخلات ،أجمعت على محورية القضية الفلسطينية بالنسبة لكافة الشعوب العربية والإسلامية