إن كنت مثلي لم تحظ من قبل بزيارة روسيا الاتحادية، ولم تطأ قدماك العاصمة موسكو، واكتفيت بما يصل مسامعك من أخبار، غالبا ما تكون عن السياسية وصراع الكبار على النفوذ، فإنك لاشك ستنبهر، بأرض معطاء وشعب جبل على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، وأنت تحط على أديم أيقونة أوراسيا.














