إداريون ، حملوا هموم أمة وعملوخلف مكاتبهم بكل إتقان وصمت ،

اثنين, 17/10/2022 - 13:41

إداريون،، حملوا هموم أمة، وعملوا خلف مكاتبهم بكل إتقان  وصمت ..

سيدي مولود ولد إبراهيم حمدات الشيباني، ولدفي يوم 31 شهر 12 من عام 1962 في عاصمة لعصابة، تحديدا في مدينة كيفة، حيث واكبت نشأته، نشأة الدولة.

تربى وترعرع في حضن بئة محافظة، حيث درس المرحلتين الإبتدائية والإعدادية، وفي المرحلة الثانوية إنتقل إلى العاصمة أنواكشوط لإستكمال دراساته العاليا،

تحصّل في يونيو من عام 1980 على شهادة البكالوريوس في الأدب الحديث من الخيار الفرنسي.

تم منحه خارج البلاد، ليحصل بعد عامين من الدراسة الجادة على شهادة المتريز في الحقوق من كلية داكار في دولة السنغال المجاورة.

وفي حزيران من عام 1987 حصل على ماجستير في القانون العام من "كلية الإدارة والقانون" وكان موضوع الأطروحة "المالية العامة للبنية التحتية والميزانيات الإقليمية والمجالس والمؤسسات العامة" حيث حصل على درجة أمتياز مع رتبة شرف.

لينتقل بعد ذلك إلى دولة فرنسا من اجل تعميق دراساته العليا، وفي سبتمبر من عام 2002 حصل على شهادة في الأمن المدني وقانون المخاطر من جامعة"أفينيون ودول فوكلوز"

وفي مايو من عام 2006 شارك في دورة تكوينية في فنون الإدارة من معهد (FORHOM Institute، La Rochelle
بفرنسا).

 تقلد الإطار سيدي مولود ولد إبراهيم حمدات ولد الشيباني، العديد من المناصب الإدارية ومراكز سيادية أخرى أسندت إليه،

ففى شهر آب من عام 1989 تم تعيينه مديراً للدمج والتكليف بوزارة الداخلية.

وفي سبتمبر عام 1989 تمت ترقيته إلى رئيس دائرة الحماية المدنية بوزارة
الداخلية،
في نوفمبر 1989 إلى منتصف عام 1990 تم تعيينه رئيس دائرة الشؤون السياسية والحرياتفي نفس الوزارة.

في أيار مايو 1990 - تشرين الثاني  نوفمبر تم تعيينه رئيس دائرة السلطات المحلية وزارة الداخلية وفي
 نوفمبر من نفس العام تم تعيينه قائماً  بأعمال نائب مدير المجتمعات
السلطات المحلية في نفس الوزارة.
وفى كانون الأول عام1991 إلى آب 1995 حاكم مقاطعة مقامة ولاية كوركول.

حيث تم تعيينه في ديسمبر عام 1997 إلى ديسمبر عام 1998 أمين عام بلديةنواذيبو.
وفي كانون الأول عام 1998 إلى شباط من عام 2000 نائب مدير السلطات المحلية في وزارة الداخلية.

تم تعيينه في شباط فبراير عام 2000 إلى غاية شهر أيلول سبتمبر عام 2002 نائب مدير الحماية المدنية" وزارة الداخلية"
وفي أيار عام 2003 تم تعيينه مدير إداري ومالي في وزارة الداخلية.
ومن حزيران يونيو عام 2004 مدير إدارة السجون في وزارة العدل.
وفي مايو عام 2005 تم تعيينه أمين عام وزارة التنمية الريفية والهيدروليكا
والبيئة.
وفي آب أغسطس عام 2006 عيّن مدير مكتب، كاتب الدولة لدى رئيس الوزراء
مسؤول عن البيئة.

وفي آب أغسطس عام 2007 إلى شباط فبراير 2008 تم تعيينه والياً لمقاطعة لبراكنة.
وفي ديسمبر عام 2008 إلى شهر مارس عام 2009 نائب مفوض سلامة الأغذية في مفوضية الأمن الغذائي (CSA).
وفي مارس من عام 2009 إلى شهر سبتمبر عام 2009 عيّن والياً للعاصمة أنواكشوط.

وفي أبريل عام 2013 تم تعيينه أمين عام وكالة مكافحة تداعياتالعبودية ومحاربة الفقر والاندماج (التضامن).

وفي مارس عام 2014 إلى شهر سبتمبر عام 2015 تم تعيينه نائب مفوض الأمن الغذائي

وفي يوم 28 من شهر سبتمبر عام 2015 إلى يوم 17 من مايو عام 2017 والياً على مقاطعة تگانت .
وفي يوم 30 من شهر ديسمبر عام 2018 إلى غاية يوم 04 من عام 2019 عيّن على رئيس التنفيذي اذاعة الراديو الوطنية.
وفي يناير من عام 2020 تم تعيينه مدير مكتب التقنية والتدريب والمهنية في وزارة التعليم الثانوي.
وفي يوم 17 من شهر فبراير من عام 2021 تم تعيينه أميناً عاماً لسلطة منطقة أنواذيبوا الحرة.

نلفت انتباه الجهات المعنية، على ان هناك أطر وكوادر إداريين إتخذوا الإستقامة والنزاهة ملجأً، يعادون بأخلاقياتهم أصناف الفساد الإداري والمالي، حيث عملوا خلف مكاتبهم بكل تفانٍ و جدية وصمت، دون مباهات ولا البحث عن الشهرة لإظهار شخصياتهم، 

يجب تكريمهم وتقدير الدور الذي يقومون به طيلة انتدابهم لمسؤولياتهم تجاه المهام الجسام التي أسندت إليهم، بإعتبارهم مفاصل ديناميكية، لهيكلة عجلة الإدارة العمومية.

داهـى محمد لـكويري