انطلقت، قبل قليل،بقصر المؤتمرات فعاليات حفل إعلان نواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، بإشراف الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
وكان المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة سالم بن محمد المالك، قال في تصريح صحفي أمس، إن فعاليات "نواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي تعتمد على برنامج "يركز بشكل كبير جدا على الهوية الثقافية للعالم الإسلامي والهوية الثقافية الموريتانية وبعض الركائز الأساسية لموريتانيا كالمحظرة التي تتميز بها البلاد
وعرف الحفل تنظيم عروض ثقافية وفنية أمام الحضور، وبعض المعارض حول الثقافة والتقاليد الموريتانية.
وأكد وزير الثقافة :"محمد اسويدات" آن العالم يدرك دور المسلمين في بناء الحضارة الإنسانية.
وأشار أن الحضارة الإسلامية تميزت بالانفتاح والسلام وأحتضنت الجميع بغض النظر عن اللون والعرق والمعتقد. من جانبه استعرض رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم: "محمدسيدي عبد الله" البرنامج الثقافي الذي سينظم بمناسبة إعلان نواكشوط عاصمة للثقافة الإسلامية.
وأضاف أن هذا البرنامج يشمل مهرجانات وندوات وعرض لوحات تعريفية بالثاقفة والحضارة والشخصيات العلمية الموريتانية، وبعض الزيارات الميدانية للمدن التاريخية ومدافن مجاهدين وعلماء شناقطة ومواقع أثرية مصنفة تراثا إسلاميا.
ويضم البرنامج كذلك تنظيم منتدى اقتصادي ومسابقات في القرآن والحديث والسيرة والآداب والألعاب التقليدية وسباقات للإبل والخيل والرماية التقليدية وكرة القدم، وتكوينات في تدبير الشأن الثقافي وعقد الشراكات في المجال الثقافي، وغير ذلك.
وضمن الخطة الإعلامية لمواكبة الحدث، تحدث :"ولد سيدي عبد الله" عن إطلاق موقع ألكتروني، وإنشاء صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، وتشكيل فريق للإنتاج الإعلامي، وإنتاج مواد إعلامية للاستخدام الخارجي، وفتح مكاتب إرشاد في أماكن الاحتفالية.
